بدأت جامعة الملك خالد ممثلة في عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الأحد الـ ٨ من جمادى الأولى في تدريب الدفعة الأولى من الملتحقين ببرنامج إعداد المحامين المؤهل لرخصة المحاماة وذلك في ضوء اتفاقية الشراكة والتعاون بين جامعة الملك خالد ووزارة العدل ممثلة في مركز التدريب العدلي بالتعاون مع شركة علم .
وقد أوضح سعادة عميد عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور عمر علوان عقيل إلى أن الهدف من مسار الدبلوم ومسار الدورات التدريبية ردم فجوة الخبرة من خلال إدماج المتدرب في خبرات حقيقية من خلال بيئة افتراضية وواقعية تهيئة لدخول سوق العمل و لسد الاحتياج من الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في مهنة المحاماة، وأن من مميزات البرنامج أنه منتهي بالحصول على رخصة المحاماة، حيث أنه برنامج نظري وعملي وفق منهجية علمية وتدريب احترافي، ويسعى لتحقيق جودة في المخرجات، وتوفير بيئة مميزة للمتدربين، وتنوع في مسارات التأهيل لتلبية كافة احتياجات وظروف المتقدمين، كما أن البرنامج يشمل على عددا من أدوات التطوير المهني المختلفة كحلقات النقاش والتدريب والمحاكاة والبحث الإجرائي والقراءات الموجهة، وأكد عقيل أنه تم استقطاب نخبة من أعضاء هيئة التدريس المميزين بجامعة الملك خالد من كلية الأعمال وكلية الشريعة وأصول الدين بالإضافة إلى خبراء العدل والقضاء في وزارة العدل و مركز التدريب العدلي .
كما أشار أن من مميزات البرنامج الإشراف المباشر من مركز التدريب العدلي بوزارة العدل بالتعاون مع عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، والتنوع في مسارات التأهيل لتلبية كافة احتياجات وظروف المتقدمين، وتنوع بيئات التطبيق في كل من المحاكم ومكاتب المحاماة والشركات، وأن مسارات البرنامج تتعدد لتشمل المسار المهني ومدته ثلاث سنوات – لمؤهل البكالوريوس – في السنة الأولى دراسة لمدة فصلين دراسيين تركز على الجانب المعرفي بمعدل (16) ساعة في كل فصل و يشمل (9) مقررات دراسية في كل فصل، وفي السنة الثانية : دورات تدريبية قصيرة تركز على الجانب المهارى، وتشتمل السنة الثالثة على تطبيق عملي ينفذ في (المحاكم الشرعية – الإدارات القانونية – مكاتب المحاماة )، وفي نهاية البرنامج يحصل المتدرب على شهادة اجتياز البرنامج مع شهادة دبلوم محاماة بالإضافة لشهادة لكل دورة تدريبية يحضرها، على أن يتواصل المتدرب مع الإدارة العامة للمحاماة لاستيفاء بقية الشروط للحصول على رخصة المحاماة .
و أعرب سعادة العميد الدكتور عمر عن شكره وتقديره لمعالي مدير جامعة الملك خالد أ.د فالح بن رجاء الله السلمي ولسعادة وكيل الجامعة للتطوير والجودة د. مرزن الشهراني على الدعم اللامحدود لبرامج العمادة عامة ولبرنامج إعداد المحامين المؤهل لرخصة المحاماة على وجه الخصوص